الأحد، 6 مارس 2016

أهداف العلاج بالأعشاب



تجنب الانقباض أو الانبساط الزائد في الأوعية الدموية
تخفيف التوتر العضلي
العمل على توازن الهرمونات
تحسين الهضم
علاج احتقان الجيوب الأنفية
تحفيف الآلام
وللوصول لهذه الأهداف يُستخدم الآتي:
أعشاب مضادة للصداع النصفي
منشطات للدورة الدموية
مواد تكسب البشرة احمراراً
مهدئات
منشطات للجهاز الهضمي
أعشاب يمكن من خلالها الحصول على الهرمونات
مسكنات للآلم
منشطات للأغشية المخاطية
مزيلات للاحتقان
يوصف للمريض منشطات الدورة الدموية التي تعمل على تحسين تدفق الدم والتقليل من انقباض الأوعية الدموية. بينما تستخدم المهدئات للتقليل من أثر العوامل المسببة للتوتر كانقباض الأوعية، ويمكن لوسائط الحصول على الهرمونات أن تصحح الأوضاع غير المتوازنة في الهرمونات وبذلك يتم تخفيف الصداع النصفي، بينما تعمل منشطات الأغشية المخاطية ومزيلات الاحتقان على تخفيف الاحتقان الذي قد يسبب صداعاً. ومن ناحية أخرى، تعمل منشطات الجهاز الهضمي على تقليل الشعور بالغثيان وتحسين مستويات الطاقة بشكل عام مما يكون له أكبر الأثر على نوبات الصداع والصداع النصفي.
تأثير الأعشاب
تحتوي الأعشاب على نسب قليلة من المواد الكيميائية مقارنةً بمنتجات العقاقير الطبية الحديثة التي تعتمد الصناعة بها على مادة كيميائية واحدة –سواءً أكانت مستخلصة أو مركبة –بنسب عالية للغاية. وهذا يعني انتفاء وجود خطر من حدوث بعض التغيرات الفسيولوجية المفاجئة التي تترك آثاراً جانبية. فعلى سبيل المثال، يحسن عشب الناردين من القدرة على النوم بمساعدته لك على الشعور بالنعاس. كما أنه لن يسبب شعوراً بالكسل عند الاستيقاظ في الصباح وذلك لاحتوائه على نسب ضئيله من المواد الكميائية التي لا يحتفظ بها الجسم لفترات طويلة. وربما تعتبر هذه الفعالية المحدودة مخيبة للآمال بعض الشيء لا سيما إذا ما كنت ترغب في أن تنعم بنومٍ عميق لفترات طويلة. ولكن، تناول نوع من الأعشاب مثل الناردين كوسيلة لاستعادة نوم هادئ قد يكون بديلاً أكثر فعالية لمواد كيميائية قوية أخرى مثل المهدئ المعروف جيداً باسم فاليوم المستخرج أصلاً من عشب الناردين. وتحتوي معظم الأعشاب على عدد كبير من المواد الفعالة التي تتفاعل مع بعضها لتعالج عرضاَ أو أكثر. فكلما اكتشفنا المزيد عن الأعشاب، سندرك أن كل مكون من مكوناتها يمثل جزءاً ذا قيمة من التأثيرات السلبية التي توازنها مجموعة من التأثيرات الإيجابية الأخرى والمثال الآتي سيوضح ذلك. أظهر أحد الأبحاث التجريبية مؤخراً أن المستحضر المستخرج من عضب عصبة القلب يحفز إنزيمات الكبد ويجعلها أكثر فعالية، مما يقلل من تأثير العقاقير الأخرى التي يتم تناولها في وقت متزامن معه، وذلك حيث يضيع تأثيرها في أثناء عملية التمثيل الغذائي قبل أن تصل إلى الهدف المنشد. وقد عرف عن المستحضر المستخرج من عضب عصة القلب أنه يحتوي على كميات كبيرة للغاية من مكون واحد وهو الهايبريسين مقارمةً بغيره من المكونات. ولم تعجز مادة الهايبريسين فقط أن يكون لها وحدها تأثير على الاكتئاب في التجارب المتعددة، ولكن أظهرت مادة أخرى وهي الهايبرفورين تأثيراً يعادل تأثير مادة الهايبريسين على العقاقير الأخرى واستمر الأطباء الألمان في وصفها كمادة أو مستحضر مضاد للاكتئاب. يشابه مع ذلك العرقسوس الذي تحيط به المخاوف؛ حيث يعتقد أن مادة الجليسريزين – السوسين المحتوى عليها تسيب ارتفاع ضغط الدم. لكن، هناك الكثير من المواد الأخرى التي من شأنها أن تعمل على خفضه لا سيما تلك التي تدر البول. وثمة أمثلة أخرى كثيرة تشير لهذا التوازن، حيث تشترك مادتان أو أكثر في تحقيق الهدف نفسه وهو ما يعرف ب "التأزر". فيعد ذلك من سمات العلاج بالأعشاب التي تساعد على نجاح هذا الأسلوب البديل في العلاج على نحو واضح.
الفترة الزمنية التي تستغرقها الأعشاب لإظهار تأثيرها
على الرغمن من أن بعض الأعشاب تظهر فعاليتها سريعاً؛ مثل مهدئ الناردين، فإن معظم مستحضرات الأعشاب يظهر تأثيرها على نحو بطيء ومتراكم، فهي تعمل على إعادة توازن العمليات الفسيولوجية، وبعد الانتقال من تغير إلى آخر من مرحلة علاجية إلى أخرى، يتم تحقيق الهدف المرجو من العلاج، وقد يستغرق ذلك أسابيع وربما شهوراً إلى أن الأمر يستحق الانتظار. فاحتمال وجود آثار جانبية ضعيف للغاية لاحتواء الأعشاب على نسبة محدودة من المواد الكيميائية.

اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي