علاج التهاب الحلمة عند اﻷم

علاج التهاب الحلمة عند اﻷم

 

التهاب في الحلمة عند المدام ، و يصبح الطفل غير قادر على الرضاعة ، تشعرالامهات  بالقلق على طفل ، وخاصة أنه بالعرض على طبيب وصف لي حليب صناعي ، ﻻ يعرفن كيف أتصرف وما هي كمية الحليب المشبعة للطفل واحيانا يكون الطفل مصاب بالصفرا

أجاب على هذا السؤال أخصائي اﻷطفال وحديثي الوﻻدة هاني عصاك قائلاً : يتم قياس نسبة الصفرا في الدم ، ثم يتم مقارنتها بجهاز pulse أوﻻً ، إذا وجدنا أي مشكلة نلجأ لتحليل الدم ليعطي نتيجة أوقع ، أما إذا كانت الصفرا لدى الرضيع فيسيولوجية هذا يعني أن الطفل لا يحتاج إﻻ للرضاعة.

مع العلم أن الطفل ﻻ ينام أكتر من ساعتين بين الرضعة واﻷخرى ، وإذا كان الطفل ينام أكثر من ذلك على اﻷم أن توقظه ، وﻻ داعى لارتداء الطفل لطبقات مبالغ فيها من الملابس لتجنب إصابة الطفل بالتسلخات أو حمو نيل ، أو ينام لعدة ساعات وتقل عدد مرات الرضاعة وبالتالي ﻻ تتحسن الصفرا.

أم بالنسبة لمشاكل الحلمة ، فكان من الممكن تجنب كل هذه المشكلات بعمل مساج للحلمه بأي كريم أو لوشن قبل فوات اﻷوان ، لكن من المهم الانتظام في الدهان و التنظيم في الإرضاع للطفل و من الممكن رش مخدر و مسحه جيداً قبل الرضاعة في بعض الأحيان ، الطفل يمكنه الرضاعة حتي إذا كانت حلمة اﻷم ممسوحة أو مقلوبه ، ﻷنه يمسك على “اللهاه” وهي المنطقة البني  خلف الحلمة ، وبها الغدد اللبنية وبذلك يتمكن من الرضاعة الصحيحة ، وإذا ضغط على الحلمة فقط سيجرحها وتنزف أو تصاب بالتسلخات وتحتاج لفترة طويلة للعلاج .

يمكنك شراء pump كهربائي للتشفيط للمساعدة وليست للعلاج ، والحليب “المتشفط” يرضعه الvqdu بالببرونه او سرنجه او ال cup حلمه سيليكون على شكل المعلقه و بلاش وﻻ داعي لاستخدام حلمة أخرى ،مع مراقبة   الحليب المتعصر وفي حالة نزول الحليب بدم سنضطر إلى وقف الرضاعة الطبيعية .

و مع الحليب المتشفط نشجع الأم أن ترضع من كل ناحيه ٦ ساعات ، أي تضع الطفل على كل ناحية كل ١٢ ساعه مع انتظام التشفيط كل ساعتين ، مع حرص اﻷم على وضع الطفل على صدرها أثناء الرضاعة بالببرونة وﻻ داعي لاستخدام الحليب الصناعي.

انصحك باستخدام دهانات الحلمة للعلاج مثل “ميبو” و “كيناكومب”و “ان بي” و “هاميليس” و “هاي بانتين” و “فيوسيدين” ووضع الpad للتقليل من الاحتكاك و عدم لبس اي ملابس ضيقه و الغسيل بماء فاتر بدون صابون حتى ﻻ يزيد اﻻلتهاب.

الموضوع سيحتاج إلى الوقت والصبر والمتابعة مع طبيب جلدية.