أعراض مرض بهجت

أعراض مرض بهجت

مفهوم مرض بهجت

هو عبارة عن مرض يصيب الأوعية الدمويّة بالعديد من الالتهابات التي يصاحبها ضعفٌ في النظر وصعوبة في الهضم وصعوبة في التنفس مع التهاباتٍ في الرّئتين والتهاباتٍ وآلامٍ تصيب العضلات، وحدوث العديد من التقرّحات في الغشاء المخاطي، وإحداث العديد من الأمراض في الجهاز العصبي. وليس هناك سببٌ معيّن يرتبط بتعرّض المصاب بإصابته بمرض بهجت؛ فالأطبّاء يعدّونه فيروساً أو بكتيريا تصيب من يحمل الصّفات الوراثيّة لمرض بهجت.

أعراض وعلامات مرض بهجت

قبل بدء ظهور أعراض وعلامات هذا المرض

فإنّ المصابين فيه يشتكون من أعراضٍ وعلاماتٍ عامّة وهي: الهزل، والضّعف العام، وفقدان الشهيّة، وفقدان الوزن، والصداع، وتضخّم الغدد اللمفاويّة.

أمّا أعراض وعلامات هذا المرض والّتي تحدث بشكل متكرّر وقد تسبق حدوث التقرّحات في الفم بمدّة تتراوح من ستّة أشهر إلى خمس سنوات،

هي: التقرّحات في الفم والّتي تكون متعدّدة ومؤلمة وتدوم من 10 – 30 يوماً، وتظهر بشكلٍ متكرّر ( على الأقل 3 مرّات في فترة سنة من الزمن ). ت

قرّحات المنطقة التناسليّة وتكون مؤلمة، وتظهر في 60-80 % من المصابين، وتظهر على كيس الصفن في الذكور ومنطقة الفرج في الإناث.

ظهور طفح جلدي على شكل احمرار بالجلد أو على شكل بثور وحبوب ( التهاب جريبات الشّعر )، وبعضها قد يمتلئ بسائل داخلها، وتظهر في أماكن عديدة من الجسم مثل: منطقة الرّجل، واليدين، وحول المرفق، أو جذع الإنسان . التهاب في أجزاء العين وتظهر كاحمرار وألم في العينين، مع التّأثير على حدّة البصر، وتصاب العينين عند الذكور أكثر من الإناث.

التهاب المفاصل؛ حيث يصيب هذا الالتهاب أكثر من نصف المصابين، ويظهر على شكل ألمٍ وتورّم وانتفاخ في المفصل، وأكثر المفاصل عرضةً هي مفاصل الرّكبة، والقدم، واليد، والمرفق، ولا يؤثّر هذا الالتهاب على المفصل بشكلٍ كبير، ويُعزى هذا إلى أنّ المرض لا يسبّب تآكلاً في المفصل، وخاصّة الغضاريف على عكس الروماتويد.

يؤثّر على الجهاز العصبي المركزي في 5% من المرضى، ويظهر على شكل التهاب السحايا، أو شلل في الأعصاب الدماغيّة، أو على شكل تشنّجات، أو صعوبة في الحركة والكلام أو ضعف الذّاكرة .

 يؤثّر على الأمعاء؛ بحيث تظهر أعراض وعلامات التهاب الأمعاء كالألم في البطن، والغثيان، والانتفاخ، والإسهال المصاحب أو الخالي من الدم.

يؤدّي إلى تكوّن الخثرات في الأوعية الدمويّة، والتهاب في الرئتين، وتأثير على عمل الكليتين، وعدم الانتظام في دقّات القلب.