وهي نبات مسك الجن وحشيشة الريح ، ولها أسماء عديدة منها: ومسيكة وجعده وطرف وأرطالس والقصلم والهلال
ومن اسمائها ايضا بالعربية:
حرص، شندقورة، أجوجا، جعدة، شندكورة، جعدة Chendgoura or Shandgoura.
وبالبربرية:
ثوف الطلب( Touf et-toulba (best that doctors
وبالفرنسية:
Ivette musquée, Bugle, Ajuga ivap seudoiva (DC.) Briq. : Bugle faux iva.
وبالإنجليزية:
Bugle iva , Herb ivy, Musky bugle.
فوائد الجعده الطبيه Medical benefits germander
وتوصف هذه العشبة بأنها معمرة ليفية الساق، تنفرش فروعها على الأرض، ثم تلتف نحو الداخل مكسوة بوبر قطني أبيض، وأوراقها موبّرة بيضاء متقابلة مستطيلة ضيقة ومستديرة الطرف، لينة وناعمة، وعلى أطرافها سنينات دقيقة منفرجة ومتباعدة. وأزهارها صغيرة بيضاء وتنتظم في مجموعات كروية رأسية مرّة المذاق عطرة، وتزهر في شهري حزيران وتموز، وأوان اجتنائها يكون عند بدء ازهارها، والمستعمل منها جميع أجزائها ما عدا الجذور.
يحتوي النبات على التانين و قليل من الزيوت الأساسية وستيرولات عديدة الهيدروكسيل و فيتوإيكديستيروئيدات، كما عزلت غليسيريدات ثنائية ذات فعالية حيوية من أوراق النبات.
نسبة إيكديستيروئيدات التي تحتويها أجزاء النبات عالية وتتكون من ثلاث مركبات هي، ماكيستيرون أ، و 20-هيدروكسي إيكديزون وسياستيرون.
بالإضافة لتلك المركبات يوجد العديد من المركبات بنسب أقل ومنها 24،28ديهيدروماكيستيرون أ، ومركبين حديثي الإكتشاف وهما من مكونات فيتوإيكديستيروئيد وهما 22-أوكسي سياستيرون و 24،25دي هيدروبريسياتيرون.
كما يحتوي النبات على 2-ديوكسي-20-هيدروكسي إيكديستيرون وبوليبودين ب، و14،15دي هيدروأجوغابيتين وخاصة في الأجزاء الهوائية للنبات.
وقد ذكره الشيخ داود الانطاكى فى تذكره اولى الالباب فقال عنها:
[جعده] باليونانية فوليون والبربرية أرطالس وهو نبت يفرش أوراقا خضرا سبطة الوجه العالي مزغبة الآخر يحيط بأطرافها شوك صغار ويرفع قضبانا لها زهر أبيض إلى صفرة يخلف كرة محشوة بزرا كالانيسون وعليها كالشعر الأبيض عطرية لكن إلى ثقل تدرك بأوائل حزيران أجودها الضارب إلى المرارة البالغ الحديث وقوتها تسقط بعد ثمانية أشهر من أخذها وتغش ببعض أنواع المرماخور والفرق مرارتها وهى حارة يابسة في آخر الثانية تقع في الترياق الكبير لشدة مقاومتها السموم والنفع من نهش الحية والعقرب والسدد واليرقان خصوصا الأسود والحميات سيما الربع والحصى وعسر البول والمفاصل والنسا وتدر الفضلات وتحل الرياح حيث كانت وتنقى الأرحام والقروح وتجففها وتخرج الديدان وهى تجلب الصداع وضعف المعدة ويصلحها الحماما وشربتها إلى مثقال وبدلها في تحليل الرياح الشيح وفى إخراج الدود قشور أصل الرمان والسليخة .
وجاء عنها فى تاج العروس:
هي شَجرةٌ خضَراءُ تَنبُتُ في شِعَاب الجِبَالِ بنَجْد، وقيل في القِيعَان.
وقال أَبو حنيفَةَ: الجَعْدَةُ خَضْرَاءُ وغَبراءُ تَنبُت في الجِبَال، لها رَعْثةٌ مثْل رَعْثَةِ الديكِ طَيِّبَةُ الرِّيحِ، تَنبُت في الرَّبِيع وتَيْبَس في الشِّتَاءِ، وهي من البُقول تُحشَى بها المَرافِقُ.
قال الأَزهريّ: الجَعْدَة بقْلةٌ بَرِّيّة لا تَنبُتُ على شُطوط الأَنهارِ، وليس لهَا رَعْثَةٌ. قال: وقال النَّضْر بن شُمَيل: هي شَجَرةٌ طيِّبَةُ الريح خَضراءُ لها قُضُبٌ في أَطْرافها ثمرٌ أَبيضُ تُحْشَى بها الوسائدُ لطِيبِ رِيحها، إِلى المَرارة ما هي، وهي جَهِيدةٌ يَصلُح عليها المالُ، واحدتُها وجَماعَتُها جَعْدةٌ. وفي حاشية شيخنا: الجَعْدةُ نَبْتةٌ طَيِّبةُ الرائِحةِ تَنبُت في الرَّبيعِ وتجِفٌّ سريعاً.
وقريبا منه جاء به ابن منظور في لسان العرب ,وربما كان السبب اعتمادهما في النقل من الازهري المتوفى عام (370)هجرية .
ويقول الانقر في كتابه الطب الشعبي:
ان مغلي النبات يفيد في علاج المغص المعوي والكلوي وامراض البرد عموماً وكذلك في علاج الملاريا ويقول انه إذا شرب منقوعة لمدة اربعين يوماً اصلح الكليتين ونظفها وازال آثار القروح من الجسد، كما انه علاج للامراض الجلدية والمداومة على شربه يفيد في تخفيض السكري. ويقول التركماني ان الجعدة تفتح السدد في جميع الاعضاء الباطنية، وتدر الطمث، وتدر البول، ومطبوخ الجعدة إذا شرب نفع من ورم الطحال، وينفع من الحميات المزمنة ومن لسع العقرب ويخرج الديدان من الأمعاء.
ويقول السيوطي :
ان الجعدة تستعمل مع الزنجبيل وعرق الفوة وجذور الحميض كلبخة توضع على موقع الطحال فيبرأ بإذن الله.
يقول ابن سينا :
نوع من الشيح فيه حرارة وحدة يسيرة والصغيرة احد وامر وهي قضبان وزهر زغيي ابيض او الى الصفرة مملوء بزراً وراسه كالكرة فيه كالشعر الابيض ثقيل الرائحة مع ادنى طيب والاعظم اضعف وهو مر ايضاً وفيه حرافة ما والجبلي هو الاصغر.
الطبع: الصغيرة حارة في الثالثة يابسة في الثانية والكبيرة حارة يابسة في الثانية.
الافعال والخواص: هو مفتح ملطف وخصوصاً الكبير يفتح جميع السدد الباطنة.
الجراح والقروح: يدمل الجراحات الطرية وخصوصاً الكبيرة ويابسه القروح الخبيثة لا سيما الصغير الجاف.
اعضاء الراس: مصدع للراس.
اعضاء الغذاء: هو بالخل طلاء لورم الطحال وصلابته ويضر بالمعدة وينفع من اليرقان الاسود وخصوصاً طبيخ الكبير منه وينفع من الاستسقاء وهو بالجملة رديء.
للمعدة.
اعضاء النفض: يدر البول والطمث ويسهل وينفع من حب القرع جداً.
الحميات: نافع من الحميات المزمنة.
السموم: ينفع من لسع العقرب وطبيخ الاكبر من نهش الهوام كلها ويدخن به ويفرش فيطرد الهوام.
اما عن الامراض التى ثبت ان نبات الجعده يعالجها فهى كما يلى:
تشنجات البطن والمغص المعوي .
تضخم الغدة الدرقية بشرب مغلي الاجزاء الخضراء .
المغص الكلوي بشرب منقوع النبات .
الامراض التي يسببها البرد والحمى بالتبخيرة على مغلي النبات .
القروح .
ورم الطحال بتناول مطبوخ الجعدة .
امراض الجلد كالصدفية والاكزيما والحكة .
الحميات المزمنة .
لدغ العقرب والافعى ومقاومة السموم .
اليرقان .
الديدان المعوية المختلفة .
عسر البول .
التهاب المفاصل .
التهاب الامعاء الغليظة والمعدة بشرب مغلي الاوراق .
عسر الهضم وضعف الشهية بشرب مغلي الجعدة .
النرفزة والتوتر النفسي .
العقم عند النساء .
اوجاع الاسنان وتقرحات والتهاب الفم .
سرطان الجهاز الهضمي .
0 التعليقات :
إرسال تعليق