الأربعاء، 9 مارس 2016

نبات العاقر قرحا يفيد في التهابات الحنجرة





عشبه العاقر قرحا

عود العطاس اوعاقر قرحا وهو ايضا الكندس، وسرة الكبش،  وتاغندست ، الطرخون الجبلي ويسمونه بدمشق وحلب عود القرح يغش بالقسط الهندي وهو شبيه به وهو عبارة عن جذور نبات ياْتي من اسيا ولكن الانطاكي رحمه الله يقول هو مغربي واكثر مايكون في افريفية اما الشامي الذي يسمى عود القرح فهو اصل نبات الطرخون الجبلي وهذا النبات معروف وله منافع كثيرة .

فوائد عاقر قرحا الطبيه Medical benefits of Anacyclus
وهو نبات معمر يدوم طوال السنة، مفترش لايرتفع يشبه نبات البابونج، تسلتقي سوقه على الأرض لمسافة محددة قبل أن ينتصب للأعلى، كل ساق تنهي بزهرة انتهائية يكون قرصها أصفر اللون و تويجاتها مبيضة مع مسحة أرجوانية خفيفة. الأوراق ناعمة متبادلة ريشية صفراء شاحبة مع أجزاء منتهية بحدة، الثمار بيضية مقلوبة لاتنفتح عند نضجها. الساق اسطوانية مجدولة قليلا تحمل بعض الوبار مجعدة من الخارج مسمرة مع بقع سوداء فاتحة.
ورد فى تذكره داود الانطاكى اولى الالباب فقال عنه:
 [عاقر قرحا] معرب وهو مغربي أكثر ما يكون بأفريقية قيل إنه يمد على الأرض وتتفرع منه قضبان كثيرة في رؤوسها أكاليل شبتية وزهر أصفر وأسنان كالبابونج إلا أنها صفر ومنه شامي يسمى عود القرح أيضا وهو أصل الطرخون الجبلي وهذا النبات كثير النفع مطلوب تدوم قوته سبع سنين ويدرك بالسرطان وهو حار يابس في الرابعة والشامي في الثالثة ينقى البلغم من الرأس وآلاته ويزيل وجع الأسنان والسعال وأوجاع الصدر وبرد المعدة والكبد ويفتح السدد ويدر الفضلات كلها شربا ويطلق اللسان ويزيل الخناق غرغرة واللقوة والفالج والرعشة والنسا والمفاصل والنقرس وأوجاع الظهر شربا وطلاء خصوصا إذا طبخ بعشرة أمثاله ماء حتى يبقى مثل واحد فيطبخ بالزيت حتى يذهب الماء فإنه غاية في كل وجع بارد ويحرك الباه ولو طلاء. ومن خواصه: أنه إذا طبخ بخل حتى يصير كالعجين فتت الأسنان المتأكلة أو في الزيت كذلك أعاد حسن العضو وإن ذهب وأنه إذا مزج بالنوشادر ووضع في الفم منع النار أن تحرق اللسان وإن لحست وهو يضر الرئة ويصلحه الميويزج وشربته مثقال وبدله في أمراض الفم الفوتنج وغيرها الراسن والدار فلفل.
كما قال عنه ابن البيطار فى تفسير كتاب ديسقوريدوس فى كتابه عن النباتات الطبيه:


عاقر قرحا: ديسقوريدوس في الثالثة: قوريون هو نبات له ساق وورق مثل ساق وورق الدوقو الذي ليس ببستاني أو النبات الذي يقال له ماراثن وإكليل شبيه بإكليل الشبت وزهر شبيه بالشعر وعرق في غلظ الإبهام. وهو دواء معروف عند الجميع وهو المسمى بالبربرية بتاغندست وهو غير هذا الدواء الذي ذكره ديسقوريدوس وفسرته التراجم بالعاقر قرحا وليس به لأن العاقر قرحا نبات لا يعرف اليوم وما قبله بغير بلاد المغرب خاصة ومنها يحمل إلى سائر البلاد وأول ما وقفت عليه وشاهدت نباته بأعمال أفريقية بظاهر مدينة يقال لها قسطينة الهوى بالجانب القبلي منها بموضع يعرف بضيعة لواتة. ومن هناك جمعته عرفني به بعض العربان وهو نبات يشبه في شكله وقضبانه وورقه وزهره جملة النبات المعروف بالبابونج الأبيض الزهر المعروف بمصر بالكركاش إلا أن قضبان العاقر قرحا عليها زغب أبيض وهي ممتدة على وجه الأرض وهي كثيرة مخرجها من أصل واحد على كل قضيب منه رأس مدور كشكل رأس البابونج الصغير المذكور أصغر الوسط وله أسنان دائرة بالأصفر منها باطنها مما يلي الأرض أحمر وظاهرها إلى فوق الأرض أبيض وله أصل في طول فترا في غلظ أصبع حار حريف محرق فهذه صفة العاقر قرحا على الحقيقة، وأما الدواء الذي ذكره ديسقوريدوس، وسماه باليونانية قوريون وفسرته التراجم بالعاقر قرحا كما قلنا وليس به فهو دواء اليوم أيضاً عند أهل صناعتنا بدمشق يعرف بعود القرح الجبلي ويعرفون التاغندست بعود القرح المغربي وهذا الدواء المعروف بعود القرح الجبلي كثير بأرض الشام يشبه نباته ما عظم من نبات الرازيانج وله ثمر وقد رأيته وجمعته بظاهر دمشق في رأس وادي بردة بموضع يعرف ببابل السوق على يسرى الطريق وأنت طالب الزبداني على الصورة التي وصفه ديسقوريدوس بها فاعرف ذلك وتحققه.
اما جالينوس فقال عنه :
أكثر ما يستعمل من هذا أصله خاصة وقوته محرقة تحرق وبسبب هذه القوة صار يسكن وجع الأسنان الحادث من البرودة وينفع من النافض والقشعريرة الكائنة بأدوار إذا دلك به البدن كله قبل وقت الحمى مع زيت وينفع من به خدر في أعضائه ومن به إسترخاء قد أزمنه. ديسقوريدوس: يحذو اللسان إذا ذيق حذواً شديداً ويجلب بلغماً وكذا إذا طبخ بالخل وتمضمض به نفع من وجع الأسنان وإذا مضغ جلب البلغم وإذا سحق وخلط بزيت وتمسح به أدر العرق ونفع من وجع الكزاز إذا كان يعرض للإنسان كثيراً ويوافق الأعضاء التي قد غلب عليها البرد والتي قد فسد حسها وحركتها وينفع منها نفعاً بيناً.
اما ابن سينا فقال عنه:
هو شديد التفتيح لسدد المصفاة والخشم وإذا طبخ بالخل وأمسك خله في الفم شد الأسنان المتحركة. التجربتين: إذا دق وذر على مقدم الدماغ سخنه ونفع من توالي النزلات وينفع المفلوجين والمصروعين الذين صرعهم من خلط غليظ في الدماغ وإذا مضغ مع الزفت أو مع المصطكي جذب بلغماً كثيراً لزجاً وإذا أخذ منه معجوناً بعسل لعقاً ذوب بلغم المعدة ويزيد في الجماع في أمزجة المبرودين والمرطوبين جداً وإذا سحق وخلط بدقيق الفول وملئت منه خريطة وجعل فيها الذكر مع البيضتين وتركا كذلك يوماً كاملاً أعان على الجماع للمبرودين ولا سيما لمن يجد في أنثييه برداً ظاهراً.
اما الدمشقي فقال عنه:
العاقر قرحا حار يابس في الدرجة الرابعة  ينفع إذا طبخ بالخل وتمضمض به لسقوط اللهاة واسترخاء اللسان العارض من البلغم. وإذا شرب منه وزن درهمين أسهل البلغم ودهنه ينفع من اللقوة والإسترخاء والفالج وإذا دهن به القضيب قبل الجماع بعث على الشهوة وأعان على إسراع الإنزال وصفة دهنه يحق من أصله قدر أوقية ويطبخ في رطل ماء حتى يرجع إلى أوقيتين ويلقي عليها مثلها زيتاً ويطبخ الجميع حتى ينضب الماء ويبقى الزيت ثم يصفى ويرفع لوقت الحاجة إليه وإذا دق وعجن بعسل وشرب نفع من الصرع ونبته يفعل ذلك أيضاً.
وهو نافع فى الطب العربى لعلاج:
اضطرابات الكلام.
الوذمة الرئوية.
التهابات الحنجرة.
فقر الدم المنجلي.
الصرع.
الاكتئاب.
اضطرابات السمع.
رهاب المرض.
القلق.
الربو التحسسي.
لتحريض إفراز اللعاب.
لمعالجة الصداع وآلام الأسنان.
التهبات المفاصل والروماتيزم.
الآلام العصبية المختلفة.
شلل اللسان والبلعوم.
اللهاة الرخوة.
أمراض البرد المزمنة.
اعلان 1
اعلان 2

1 التعليقات :

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العشبة متوفرة عندي كم ثمنها للكيلو

    ردحذف

عربي باي